مطلب نواة جامعية بمدينة الخميسات يبقى حلم لا يجد الشجاعة السياسية الكافية لاخراجه للواقع

مطلب نواة جامعية بمدينة الخميسات يبقى حلم لا يجد الشجاعة السياسية الكافية لاخراجه للواقع

ندد المركز المغربي لحقوق الإنسان بإقليم الخميسات بما اعتبره “سياسة الآذان الصماء”، التي تنتهجها السلطات الإقليمية والحكومية بخصوص مصير نواة جامعية كانت قد تمت برمجتها بالإقليم.

وطالب المركز الحقوقي، في بلاغ له، كلا من رئيس الحكومة ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بضرورة الإسراع بإحداث النواة الجامعية بمدينة الخميسات، كما كانت مبرمجة في تصميم التهيئة؛ حتى يتسنى لأبناء الإقليم من متابعة مسارهم الجامعي في ظروف ملائمة.

واعتبر المركز، وفق المصدر نفسه، ما أسماه بالتماطل والتسويف في تنزيل هذا البند من تصميم التهيئة بمدينة الخميسات “مظهرا من مظاهر عدم تكافؤ الفرص بين أبناء أقاليم جهة العاصمة، والسبب الرئيسي في تخريب آفاق أكثر من جيلين، منذ الإصلاح الجامعي في 1997؛ مما يعني ضياع حلم الآلاف من حاملي شهادة الباكالوريا بالإقليم، التواقين إلى متابعة مسارهم العلمي والارتقاء المعرفي والاجتماعي المنشود

ندد المركز المغربي لحقوق الإنسان بإقليم الخميسات بما اعتبره “سياسة الآذان الصماء”، التي تنتهجها السلطات الإقليمية والحكومية بخصوص مصير نواة جامعية كانت قد تمت برمجتها بالإقليم.

وطالب المركز الحقوقي، في بلاغ له، كلا من رئيس الحكومة ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بضرورة الإسراع بإحداث النواة الجامعية بمدينة الخميسات، كما كانت مبرمجة في تصميم التهيئة؛ حتى يتسنى لأبناء الإقليم من متابعة مسارهم الجامعي في ظروف ملائمة.

واعتبر المركز، وفق المصدر نفسه، ما أسماه بالتماطل والتسويف في تنزيل هذا البند من تصميم التهيئة بمدينة الخميسات “مظهرا من مظاهر عدم تكافؤ الفرص بين أبناء أقاليم جهة العاصمة، والسبب الرئيسي في تخريب آفاق أكثر من جيلين، منذ الإصلاح الجامعي في 1997؛ مما يعني ضياع حلم الآلاف من حاملي شهادة الباكالوريا بالإقليم، التواقين إلى متابعة مسارهم العلمي والارتقاء المعرفي والاجتماعي المنشود”.

وعبرت الهيئة الحقوقية عن استغرابها من حرمان طلبة الخميسات من نواة جامعية بمدينة الخميسات لاحتضان أبناء وبنات الإقليم الراغبين في متابعة دراستهم الجامعية في بعض التخصصات، مؤكدة أنه “سبق أن برمج بناء النواة ضمن تصميم التهيئة الذي تمت المصادقة عليه في مارس 2016؛ لكن بقدرة قادر تبخرت تلك الوعود، واستمر طلبة وطالبات الإقليم يعانون الأمرين. كما أن غالبيتهم لم يستفيدوا من السكن الجامعي؛ وهو ما أثقل كاهلهم وكاهل أسرهم، وتسبب عمليا في انقطاع حوالي نصف الطلبة والطالبات عن متابعة دراستهم الجامعية”.

وأكد المركز أن مساحة إقليم الخميسات تشكل 40 في المائة من إجمالي مساحة جهة الرباط سلا القنيطرة، وعدد الناجحين والناجحات في سلك الباكالوريا لموسم 2020ـ2021 يفوق 4500، أكثر من نصفهم إناث (2577 طالبة).

وأشار إلى أن طلبة وطالبات الإقليم وأسرهم بجامعات مدينة الرباط أو غيرها يعانون الأمرين لعدم قدرتهم على تحمل تكاليف العيش خارج الأحياء الجامعية، مضيفا أن ظاهرة الهدر الجامعي سجلت بسبب ذلك نسبة تجاوزت 50 في المائة، خاصة في صفوف الإناث؛ مما يعتبر “ظلما فاحشا في حق هذه الفئة، والتي تضطر إلى شق حياتها بعيدا عن التحصيل العلمي والأكاديمي، مما يترتب عنه تردي وتفاقم وضعها الاجتماعي والاقتصادي”، وفق المصدر نفسه دائما.

مقال منقول عن هيسبرس 27يناير2022

t9dya24seven.com Avatar